لقد تغيرت إيف بالتأكيد. اجتمعت انا و إيف كثيرا فى المدرسة, و قضيت الكثير من الوقت اناقش مشروع الميديا ايى ار سى و تبادل الأخبار. رأيت إيف مع العديد من زملائها الإسرائليين او اليهود الذين يتكلمون العبرية. سالتها عن ذلك فى أحدى جلساتنا فى صالة التمرين, قالت انها مازالت تقراء بشكل سرى الكتب العبرية التى تمتلكها, حتى لا تنسى اللغة.
فى يوما ما سالتها.
"اسمعى بخصوص الأم-ايى ار سى, كنت أفكر فى انه ربما علينا تحويل الخادم للغة السى. النسخة المكتوبة ببيرل لن تستحمل اكثر من مما عندنا الأن, نحن ربما سنحصل على المزيد من المستخدمين."
قالت إيف "صحيح, نسخة البيرل كانت مجرد نموذج أولى ليس أكثر, على أية حال."
"الان فى ما يتعلق بجعله متعدد المعالجة او متعدد الخيوط, هذا شىء قد احتاج بعض التوجيه فيه, لأنى لم يسبق لى فعله من قبل."
قالت "هممم.., النواة المساعدة بتعدد المهام يمكنها ان تكون علبة ديدان. خاصة متعددة الخيوط. لكنى لا اعتقد انها تختلف اختلافا كبيرا عما تقدمه خوادم الأيى ار سى الأخرى."
"انت تعنى انه يمكننى ان اقراء الكود الخاص بهم و اتعلم؟"
اضافة قائلة "اعتقد, لا يمكن ان تضر حقا."
قلت لها "موافقة"
بعد بضعة ايام كنت اجلس بجانب الكومبيوتر, تفحصت بريدى الإلكترونى و لاحظت بريد واحد للقائمة البريدية الخاصة بميديا ايى ار سى عنوانه "[رقعة] للعميل -- إضافة إمكانية التسجيل." من شخص يدعى "جان بيير غوردو" من فرنسا. كانت هذة اول مساهمة من خارج مجموعة المستخدمين! كنت متحمسة جدا, لذلك قررت مهاتفة إيف على هاتفها.
"مرحبا جن! ما الأمر؟"
"إيف مرحبا!, خمنى ماذا؟ تلقينا بعض الرقع من رجل فرنسى!"
سمعتها على الطرف الأخر تقول "تلقينا رقعة من شخص خارج الوج.";"اااه, انا قادمة حالا. فى الوقت نفسه راجعى الرقعة."
"حسنا. الرقعة تبدو جيدة مما رأيت. إنها طويلة جدا على الرغم من ذلك."
أضافت "ربما ينبغى لى ان القى نظرة كذلك". استعرضنا الكود سويا و راجعناه استغرق منا بعض الوقت, لكننا كنا مقتنعين أخيرا انه عمل بشكل جيد. ثم اضفنا الرقعة لنسختنا الخاصة, أختبرنا ماذا تفعله بالضبط. بعد ذلك كنا سعداء بالنتائج, ثم رفعناها لمركز تحكم النسخ. (مع الإشارة ل جان بيير), و بعثنا له بريد إلكترونى ان "شكرا لك, لقد راجعنا مشاركتك و طبقناها.".
هذا مثير للغاية.