قالت أيف "هذا مثير للغاية" بينما كان اربعتنا يدخلون القاعة حيث كان حفل بداية العام الدراسة الجديد لستانفورد لعلوم الحاسب.
أكملت قائلة "أعنى, هذة ستانفورد. طن من الأسماء الكبيرة و العديد من الأقسام, العديد من الفصول المثيرة للإهتمام حيث يمكننا ان نأخذ العديد من الأنشطة الإضافية."
"نحن فى وسط وادى السليكون -- يمكننا حضور المؤتمرات من جميع هذة الشركات, كبيرها و صغيرها, يمكن أن نزور شركة أى بى أم أو جوجل..."
أضافت قائلة "أننا ندرس الشركات, فى يوم ما سنكون أكثر من مجرد مبدعين, و لكن اشخاص يمكنهم توصيل الترانزستورات و اشياء من هذا القبيل."
"بالطبع, عندما نبدء فى أخذ الواجبات المنزلية و سيكون عندنا معلمون سيئين, سنقوم بلعن هذا المكان حتى الموت و سنستمر بالتذمر منه, لكن فى الوقت الحالى --- أنا متحمسة جدا"
قال رجل فى الخمسينيات من عمره أو الستينات و هو يقترب منى و جونثان "لم استطع مقاومة عدم سماع ما كنتم تقولون, لمعلوماتك الخاصة, معظم خريجى الهندسة الكهربائية عندنا لا يستطيعوا إبدال مصباح حتى."
قال جونثان "ممم, منطقى"
"نعم, هم متخصصون فى الرياضيات"
"لحظة...لم نعرفك بأنفسنا! انا جينيفر رايموند و هذا جونثان ماركو."
"سعيد لمقابلتك, أنا استاذ متفرغ, دون كانوث."
قالت إيف "كانوث, ماذا عن كانوث؟"
قال البروفيسور "سعيد لمقابلتك يا أنسة, انا دون كانوث."
تحمست إيف جدا و قالت "يا إلهى, دون كانوث, رجل تيكس."
هز كانوث رأسه و قال "نعم, تيكس."
اكملت إيف قائلة "أنا!....أنا من أشد معجب.....إيييه..." و أغمى عليها.